مصابيح عائمة متناغمة
مصابيح عائمة متناغمة
يتوهج كل مصباح عائم على الماء بإيقاع خاص. ومع مرور الوقت، تبدأ المصابيح القريبة والعمل الفني "شاي في تناغم تلقائي" في التأثير على بعضها البعض، مما يؤدي إلى نشوء ظاهرة النظام التلقائي. تتناغم الإيقاعات المتذبذبة تدريجياً حتى تصبح متزامنة. وعندما يقوم الأشخاص بدفع المصابيح، يتغير إيقاعها، ثم يعود النظام التلقائي للظهور من جديد من خلال التفاعلات المحلية بين المصابيح القريبة والعمل الفني "شاي في تناغم تلقائي".
كلما توهج أحد المصابيح، يصدر نغمة موسيقية. الصوت الوحيد الذي يملأ المكان هو تسلسل هذه النغمات، مما يشكّل مشهداً صوتياً يتشكل من إيقاعات الضوء المتذبذب.
على الرغم من أن كل مصباح يتبع إيقاعاً مختلفاً بناءً على تفاعل الناس معه، إلا أن تفاعلات بسيطة على نطاق محدود بين المصابيح والعمل الفني "الشاي في نظام تلقائي" تؤدي إلى ظهور بنية زمنية أكثر اتساعاً. تتيح هذه البنية الزمنية للنظام أن يستمر بالظهور عبر العمل الفني.
يحدث النظام التلقائي عندما تؤثر الإيقاعات المختلفة على بعضها البعض وتصبح متناغمة، مثل تزامن ساعات البندول المعلقة على الحائط، أو ومضات اليراعات التي تتناسق معاً، أو خلايا القلب التي تنبض بتناغم. هذه الظاهرة تظهر في العديد من الأنظمة: الفيزيائية والبيولوجية والعصبية والبيئية.