الشرارة المعرفية الصلبة
* المكان: داخل سكيتش فاكتوري
نحن لا ندرك العالم الذي نراه، بل نرى العالم الذي ندركه.
كرات مكونة من أشعة الضوء المتراكمة.
يشع الضوء من المركز في صورة أشعة دقيقة لا نهائية، مما يخلق شكله الكروي. ويبقى مصدر الضوء بلا حراك، لكن الأشعة التي لا حصر لها المنبعثة منه تهتز باستمرار.
ليس للكرات حدود سطحية، كما أن إدراك الحدود بين العمل الفني والجسم غامض. وعندما تحاول لمس كرة، تدخل يدك إلى داخل تلك الكرة لأنها لا تحتوي على حدود مادية.
فما هي هذه الكرات يا ترى؟ ولماذا تهتز أشعة الضوء؟
إن عالمنا في داخلنا.
وإذا أدركنا هذه الكرات المكونة من أشعة متراكمة، فإن العالم الذي ندركه سوف يتوسع، وقد نرى كرات الأشعة المتراكمة في حياتنا اليومية. ومع تغير العالم الذي ندركه، فإن الطريقة التي نرى بها العالم تستمر في التغير.